الجمعة، 9 ديسمبر 2016

تقنيــــــــــــــــات وموضوعـــات حديثــــــــــة





كود الإستجابة السريع QR Code ماهو ومتي بدأ وكيف يعمل

( 1 )


كود الإستجابة السريع و بالأنجليزية Quick ResponseCode  هو رمز ثنائى الأبعاد. و يمكن قرائته عن طريق ” قارىء رمز الاستجابة السريعة ” أو عن طريق كاميرا الموبايل .
ظهرت فكرة وضع رمز أو شفرة كمتطلب هام للمتاجر الكبرى لإجراء عملية بسيطة عن طريق المسح الضوئى  لمعرفة نوع السلعة و سعرها ، و هذا مفيد سواء للمنتج لسلعة ما او للمستهلك. ففكرة Barcode هى مرور شعاع الليزر على الخيوط المشفرة ، فتمتص الخيوط السوداء الشعاع و تحول دون انعكاسة ، و ينعكس شعاع الليزر من الخيوط البيضاء ببيانات يقرأها النظام ليعرف نوع المنتج و اى بيانات اخرى موجودة على هذا الرمز الخيطي.
و اصبحت الرموز الخيطية (Barcodes) من الأشياء التى لا يمر يوم واحد حتى ترى منها المئات و لكن بالطبع ما تتعود عليه العين تبدأ فى تجاهله ، وان كنت تريد التأكد ، انظر اسفل اى جهاز ، او على اى عبوة لأى منتج. ستجد الرمز الخيطي موجود.
ظهر رمز الاستجابة السريع كجيل ثانى للرمز الخيطي, وهو ذو بعدين كما ذكرنا فى البداية, فإذا نظرت لأى كود QR ستجده ذو طول و عرض, كما يوجد به مربعات فى ثلاث زوايا. و توجد بينها المساحة الافتراضية التى تحمل البيانات المقروءه عن طريق القاىء الخاص بها او ببرنامج معين على جهاز الموبيل.ولكن ما الفرق بين الكود الخيطي و كود الإستجابة السريع (BarCode – QR Code)؟شكلاً كما ذكرنا ان الباركود عبارة عن خيوط و يأخذ غالباً شكل مستطيل و ذات بعد واحد( أفقى ), الكيو آر كود غالباً ما يكون مربع و ذو بعدين ( أفقى و رأسى ).

و هو يستخدم لمعرفة معلومات عن السلع او الخدمات و له قارىء مخصص لها BarCode Reader.  أما كود QR يمكنك قرائته عن طريق برنامج للموبيل من خلال تصوير الكود بالكاميرا الموجودة بالموبيل.يمكنك عن طريق برامج تصميم رمز الإستجابة السريع QRcode الخاص بك ،  و ذلك يعطية دفعة ليثير فضول الناس إلى استخدامه.
ما هى استخدامات QR Code أو رمز الاستجابة السريع الحالية و التى تزيد من اهميته؟
1- يمكنك الحصول على الكثير من المعلومات بسهولة عن طريق تصوير مربع واحد ، اعتقد ان هذا من احد المميزات الهامة لQR Code.
2- يمكنك تصميم كارتك الشخصى ووضع معلوماتك عن طريق RQ Code فلا يضطر الشخص لحمل الكارت طيلة الوقت ، كل ما عليه هو تسليط كاميرا الموبيل على الكارت حتى يحتفظ بكل بياناتك على جهازه.

3- بعض المجلات بدأت بوضع رمز الاستجابة السريع RQcode على بعض صفحاتها واذا قمت بقرائتها بجهازك فستعطيك موقع لمقالة أو موقع لفيديو أو اى ميديا تريد المجلة اعطائها لك.
4- إذا كنت على عجلة من أمرك و وجدت بالشارع اعلان لفت انتباهك فكل ما عليك ان تقوم بتصوير كود الاستجابه السريع RQ Code و تصفحة لاحقاً فى اى مكان تريد (هذا بالطبع ان وجد عليه هذا الكود) .

5- بعض اماكن بيع المنتجات تتيح الكيو آر كوود أسفل الموديلات للسلعة, و بتصويرك لهذه السلعة تعرف عنها معلومات اكثر ،  بل ان هناك بعض المحلات تتيح لك شراء السلعة من الانترنت إن أردت.
6- بعض الاعلانات ما هى الا عبارة عن RQcode وعندما تقرأها تجدها أسم ووظيفة و رقم الهاتف والمعلومات الخاصة بالاعلان

7- يمكنك معرفة اماكن معينة على الخريطة عن طريق برامج تعتمد على كود الاستجابة السريع.

كيف تقوم بتحويل اى بيانات إلى QRCode ؟
– المواقع التى تتيح لك خاصية تحويل ما تريد إلى QR Code:
Google – Kaywa – QrStuff – QrCode -Mastro – CreateQrCode

أخيراً كيف يمكنك قراءة كود QR Code ؟ 
المواقع تتيح لك البرنامج الخاص بها للتحميل لتتمكن من قراءة الأكواد على موبيلك. كل ما عليك هو الدخول على تلك المواقع و تحديد نوع موبيلك و تحميل البرنامج و بعدها ستتمكن من قراءة اى كود تراه حتى و ان كان على شاشة الكمبيوتر
تطبيق الآي فون و الآي باد لقراءة RQCode تطبيق البلاك بيري لقراءة RQ Code.

 

تقنية {الآي بيكون } IBEACON أحد أهم التقنيات الحديثة فى مجال المكتبات وكيفية إستخدامها ( 2 )




هذه التقنية ليست بأختراع بحد ذاته و انما هي استغلال لتقنية Bluetooth Low Energy الموجوده في ال Bluetooth 4 و مقياس الحركة accelerometer بالاضافة بعض الحساسات الموجوده في ال GPS وذلك لتحديد الموقع ، اذا هي بكل بساطة ارسال و استقبال اشارات لاسلكية عن طريق تقنية البلوتوث تحتوي هذه الاشارات على موقعك و اتجاهك ، و ال iBeacon عباره عن برمجيات تعالج هذه الاشارات مجتمعة لتعمل ( مرشد لاسلكي ) او منارة تقوم بارشاد المستقبل عن أماكن معينة ، وبذلك تفتح أفقا جديد في عمل تطبيقات ارشادية او تسويقية بالاضافة الى استغلال هذه التقنية في التحكم عن بعد بالاجهزة و عمليات الدفع من خلال جهاز الهاتف . 


تكنولوجيا الترددات الراديوي Radio Frequency Identification Technology RFID . استثمار تطبيقات RFID في مؤسسات المعلومات خاصة مع وجود ذاكرة مثلى ومبنية على تقنية مراقبة المواد الإلكترونية (Electronic Article Surveillance (EAS. 

( 3 )   

إذ تتكون أنظمة RFID من ثلاثة مكونات أساسية :

أ‌- بطاقة التعرف RFID TAG. وهي اداة تقوم بتخزين وإرسال البيانات إلى القارئ لاسلكياً بإستخدام الموجات الراديوية. وتتألف بطاقة RFIDمن رقاقة إلكترونية مع هوائي مبسط وتكون مطبوعة في لوحة صغيرة جداً وهي مصممة بشكل ملائم لكي يتم تثبيتها على الجسم المراد تعقبه والتعرف عليه. ويوجد منها نوعان: الأول هو البطاقات السلبية Passive ، وهي الأقل سعراً والأكثر استعمالاً، كونها لا تحتوي على مصدر طاقة كالبطاريات مثلاً، والنوع الآخر هو البطاقات الفعالة Active ، وهي ذات قدرات أكبر ولها مصدر طاقة خاص بها، إلا أنها اكثر كلفة.
ب‌- القارئ RFID Reader . وهو الأداة التي تستعمل لاستقبال المعلومات من بطاقات التعريف. القارئ لديه هوائي يبعث موجات لاسلكية، بطريقة تحث البطاقات على الاستجابة، بإرسال ما تحمله من معلومات إلى القارئ. وتتوفر في الاسواق العالمية نماذج وانواع مختلفة من اجهزة القارئ، تتباين في السعر والامكانيات الفنية. خاصة تلك التي ترتبط بوجود برنامج داخلي ومسافة الاستشعار.اهم ما يميز بينها هو مسافة الاستشعار.
ت‌- برامج وقواعد البيانات. والتي تستقبل وتعالج البيانات التي يحصل عليها القارئ، وتجعلها متاحة للمستخدم وللأنظمة الأخرى. وفي مجال تطبيق هذه التقنية بالمكتبات، يرجع الفضل إلى أحد علماء الأحياء البحرية، في تطبيق هذه التقنية بمجالات مثل الإعارة والجرد بالمكتبات، بعد نجاحه في تتبع حركة الأسماك في أنهار الدانمرك بإستخدام تقنية RFID في أوائل الثمانينات من القرن الماضي. وعملت الشركات المصنعة لهذه التيجان على تعظيم استثماراتها بطريقة ذكية في تطبيقات RFID في مؤسسات المعلومات خاصة مع وجود ذاكرة مثلى ومبنية على تقنية مراقبة المواد الإلكترونية (Electronic Article Surveillance (EAS.

أهم فوائد تطبيقها في مجال عمل مؤسسات المعلومات هي :

توفير نظام لحماية حركة مصار المكتبة. توفير الالية الكترونية لتعقب المصدر على الرف. توفير امكانية الالكترونية لتنفيذ عمليات الجرد الدوري. تبسيط اجراءات الاعارة والارجاع. سهولة تحقيق التكامل بين الرف ونظام الاعارة. الاستغناء عن نظم التصنيف والفهرسة التقليدية الاستغناء عن الفهارس البطاقية . توفير الوقت والجهد للعاملين والمستفيدين على حد سواء.



الببليوغرافيا و الانفوغرافيا ( 4 )

  Bibliography VS Infography               

يتفق متخصصي المعلومات والمكتبات على ان التعريف اللغوي والاصطلاحي للببليوغرافيا يعني بالإنجليزية Bibliography  وهي من الكلمات غير العربية التي دخلت إلى اللغة العربية معربة في العصر الحديث، وقد جاءت هذه الكلمة أصلا من اللغة اليونانية وهي مركبة من كلمتين هما: Biblion  كتيب وهي صورة التصغير للمصطلح Biblios بمعني كتابة،
وكلمة Graphia وهي اسم الفعل المأخوذ من Graphein بمعنى ينسخ أو يكتب، وقد كانت ببليوغرافيا تعني منذ ظهورها خلال العصر الإغريقي وحتى القرن السابع عشر "نسخ الكتب" وظلت تحمل نفس المعني حتى تحول مدلولها في النصف الثاني من القرن الثامن عشر من "نسخ الكتب" أو" كتابة الكتب" إلى "الكتابة عن الكتب". ومع تطور مفاهيم علم المعلومات وتنامي الحاجة الى ظهور الفهارس البطاقية كآلية منطقية تبسط عمليات البحث عن الكتب واسترجاعها بدأ مفهوم الببليوغرافيا يركز على معنى " وصف الكتب" من خلال تميزها عن بعضها بمجموعة من المعلومات مثل عنوان الكتاب و اسم مؤلفه و بيانات طبعته ونشرة..الخ. هذه المعلومات التي يراد منها اعطاء وصف دقيق للكتاب بمجملها اصبحت تسمى " البيانات الببليوغرافية" وهي التي يتم من خلالها توفير مفاتيح استرجاع للكتب سواء بدلالة العنوان ام اسم المؤلف ام موضوع الكتاب، وهذه الآلية ماتزال مطبقة في الفهارس البطاقية لعموم المكتبات. بالمقابل ومع تنامي النتاج الفكري العالمي برزت الحاجة الى وجود قوائم يتم من خلالها حصر وتجميع النتاج الفكري وفقا لخصائص مشتركة كان تكون الموضوع او نوع الوعاء او اللغة او الحدود الجغرافية...الخ . والتي عرفت لاحقا بالقوائم الببليوغرافيا. والتي قد تختلف فيما بينها من ناحية الاساس المعتمد للتجميع. الى انها تشترك فيما بينها بالاعتماد على البيانات الببلوغرافية لوصف المصدر. اما اهم مجالات الافادة من البيانات الببليوغرافيا على مستوى الدراسات والبحوث فهي تلك التي تهدف الى قياسات النتاج الفكري( البيبلومتركس) والتي تعتمد بشكل مباشر على البيانات الببليوغرافية للوصول الى قياسات دقيقية عن النتاج الفكري مثلا الاتجاهات الموضوعية للتاليف، والتشتت الزمني واللغوي لمصادر المعلومات، فضلا عن قياسات انتاجية المؤلفين..الخ. ويمكن القول ان التحليل الموضوعي لمصادر المعلومات  الورقية على مستوى البيانات الببليوغرافية يسهم في توفير مفاتيح استرجاع تضمن تحقيق نتائج جيدة وفقا لاعتبارات الية البحث التي تدعمها نظم استرجاع المعلومات التقليدية  مثل الفهارس البطاقية ، فضلا عن اهميتها في بناء علاقات منطقية بين رؤوس الموضوعات التي تمكن المستفيد من الوصول السريع الى مصادر المعلومات المتقاربة موضوعيا  . لكن مع تنامي النشر والاتاحة الرقمية لمصادر المعلومات على شبكة الانترنت  وزيادة  الاعتماد على محركات البحث باعتبارها نظم استرجاع  الية يمكن من خلالها ضمان الوصول السريع والدقيق الى الكم الهائل  من المعلومات  المتوفرة على الشبكة  لم يعد التحليل الموضوعي على مستوى البيانات الببليوغرافية كافيا لتحقيق رغبات المستفيدين في تجاوز اشكالية  العلاقة العكسية بين مستويات الدقة  والاسترجاع التي كانت احد اهم نقاط الضعف في نظم استرجاع المعلومات التي تعتمد على رؤوس الموضوعات  المنتقاة من البيانات  الببليوغرافية  لتلك المصادر،  واذا ما أخذنا بنظر الاعتبار  الجهود الحثيثة التي تبذلها الشركات  البرمجية المطورة لمحركات البحث والتي تهدف الى ايجاد  الية عمل تتناغم مع ما يعرف اصطلاحا (الويب الدلالي) . من خلال تحقيق البحث الشمولي في محتوى الشبكة بمفاتيح استرجاع  محددة ودون الحاجة الى تكرار عمليات البحث او تغير استراتيجياته. الامر الذي يتطلب الى التعمق في التحليل الموضوعي  لمصادر المعلومات  وانتقاء عدد مناسب من رؤوس  الموضوعات لتكون  مفاتيح  استرجاع ليس فقط على مستوى البيانات الببليوغرافية وانما على مستوى النص الكامل وما له علاقة بالموضوع  من خارج النص او ما يعرف اصطلاحا (بالانفوغرافيا ( Infography  . وهو مصطلح يتكامل مع مصطلح الببيلوغرافيا او يمكن النظر اليه على انه (Deep Bibliography). ان الحاجة الى معلومات فائقة الجودة غالبا ما كانت تحتاج الى حرفية عالية في عملية التحليل الموضوعي. واذا ما اخذنا بنظر الاعتبار الكم الهائل من المعلومات المتاحة من خلال شبكة الانترنت نجد ان الركون الى البيانات الببليوغرافية فقط لوصف المصادر وتحليلها قد لايجدي نفعا. مالم يتم تحليل معطيات اضافية مثل الاستشهادات المرجعية التي تشير للمصدر وتلك التي يستشهد بها المصدر فضلا عن المراجعات والعروض وراي الخبراء من المتخصصين في المجال الموضوعي للمصدر كذلك تحليل النص الكامل وما نشر عنه في مواقع الانترنت والصحف. للتتكامل الصورة عن الجودة الفائقة التي نبحث عنها. بالتالي يمكن تعريف مصطلح الانفوغرافيا على انه "
عملية وصف وتحليل موضوعي متعمق لمصادر المعلومات بشكليها الورقي والرقمي، تصل الى حدود التحليل الشامل لمحتوى المصدر، مع الأخذ بنظر الاعتبار الاستشهادات المرجعية التي اشارت اليه، وما كتب عنه، فضلا عن تعليقات و أراء الخبراء والمتخصصين في مجاله الموضوعي. ولقد ظهرت الحاجة الى الانفوغرافيا لمعالجة مشكلة تميز مصادر المعلومات الرصينة من بين الكم الهائل من مصادر المعلومات المنشورة ورقيا والمتاحة رقميا لمساعدة المكتبيين على الاختيار الافضل للمصادر التي يتم اقتنائها".

 
( 1 )

 ( 2 )
http:://youtu.be/RLy0JchtnxU

تكنولوجيا ( الاي بيكون) I Beacons هل يمكن الافادة منها في المكتبات / الدكتور طلال ناظم الزهيري .- Available in

http://drtazzuhairi.blogspot.com.eg/2017/02/i-beacons.html 

 ( 3 ) 
http://www.drtazzuhairi.com/2017/11/radio-frequency-identification.html 
 https://youtu.be/MwCIF5BHlzY
 
( 4 )  الببليوغرافيا و الانفوغرافيا 

Available in http://drtazzuhairi.blogspot.com/2016/03/bibliography-vs-infography.html

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق