الاثنين، 12 ديسمبر 2016

المستلزمات الأساسية للحفظ الرقمي


6-1 الأصالة : يجب التأكيد عند هذا الحد أنه بالإمكان إقامة الدليل علي أصالة الوثيقة دون معرفة محتواها، ودون حتى الإطلاع عليها. 6-2 الشمولية: يستعمل مصطلح"الشمولية " عادة للتميز مجموعة وثائق بدلا من مستند معزول، رغم أنه ينطبق علي النوعين. في حالة مجموعة من الوثائق، يمكن اعتبارها كاملة إذا تأكدنا أنه لا ينتزع منها أي شيء. إلا إذا كان تنفيذ الإجراءات المطبقة علي هذه المجموعة. يشبه هذا المطلب ضرورة الأصالة للمستند العادي. 6-3 الإتاحة والفهم: يمكن أن تكون الوثائق المحفوظة كاملة وأصلية, ولكنها سوف تبقي دون فائدة أن لم تكن متاحة ومفهومة. 6-4 القابلية للاستعمال التقني : يجب أن نتمكن من التعامل مع الوثيقة لتكون قابلة للاستعمال تقنيا، وأن نختارها ونطلع على محتواها وفق معايير تتناسب مع الهدف من حفظيها. 6-5 إمكانية إعادة الاستعمال: تختلف قابلية إعادة الاستعمال مع المستلزمات الأخرى ،لأنه لا يكون تصور إعادة استخراج الوثائق في بعض الحالات ضروريا ،ويمكن تجاهله إذا تحققت المستلزمات الأخرى ولكن من الأفضل التوجه نحو التلبية،
وان لم نتوقع استخداما خاصا في المستقبل أضف إلي هذا إننا نضمن غالبا إتاحة الوثائق وفهمها بتنفيذ هذا الاستلزام.(1) 7 الاستراتيجيات الفنية في الحفظ الرقمي :
7-1 العناية المستمرة: يجب النظر إلي إستراتجية العناية المستمرة Enduring care بأنها إستراتيجية مستمرة لمراقبة المصادر الرقمية، حيث تتضمن الإدارة الدقيقة للمجموعة ووضع الصور والملفات المصاحبة في وسائط أمنة يمكن الاعتماد عليها وفي مواقع آمنة، وتخزين ومعاملة الوسائط طبقا لأدلة الصناعة لتحسين دورة حياتها المتوقعة ،وتجهيز فحوصات ونسخ احتياطية بصورة دورية. 7-2 التنشيط: تتضمن عملية التنشيط Refreching النقل الدوري للملف من وسيط تخزين مادي واحد إلى آخر لتجنب الإفساد المادي أو تقادم الوسيط، وهنا يمكن نقل الملفات من وسيط ما إلي وسيط أحدث أي مثلا من القرص الضوئي إلي أقراص DVD لتجنب تقادم الوسائط. ولا تعتمد عملية التنشيط حماية كاملة ضدا لتقادم ويجب أن ينظر إليها بأنها جزء من إستراتيجية الحفظ. 7-3 الهجرة وإعادة التهيئة أو التحميلhttp://alyaseer.net/vb/alyaseer/NSmiles/shocked.gifMigration) يضطلع هجرة البيانات أو تحويلها بإحداث تغيير في محتواها،مما يجعلها تكتسب القدرة علي التعامل مع مختلف البرمجيات والأجهزة الحديثة، وتتوقف فعالية هذا الأسلوب علي مدي بنية المحتوي، ومعياره، وسلامته بعد التحول، ومن الأفضل هجرة البيانات الرقمية بمجرد ظهور الشكل الجديد وقبل تعطل الشكل الحالي للبيانات، لتجنب فقد أوضاع هذه البيانات في حال تخطى إصداره أو جيل من الأجيال.(2) . 7-4 الـمـحـاكــاة : (Emulation) وهي عملية إعادة إنشاء وتصميم العتاد والبرمجيات اللازمة لإتاحة المصدر فمن الناحية النظرية يمكن محاكاة كل من العتاد أو البرمجيات، حيث يمكن إعادة تطوير أو هندسة البرمجيات في المستقبل إذا الميتاداتا الكاملة عنها ،ويتميز هذا الأسلوب بعدم محاكا ة البيئة إلا في حالة الضرورة مما يوفر الوقت والتكلفة.(3)
7-5حفظ التكنولوجيا:technological preservatio يقصد به الاحتفاظ بيئة العمل من العتاد والبرمجيات التي تدعم المصدر الرقمي، مثل الحاسبات، ونظم التشغيل، التي تم الاعتماد عليها كإستراتيجية للحفظ الرقمي، إلا أن هذا الأسلوب صعب التحقيق من الناحية العملية، والمالية بالنسبة لمرافق المعلومات. (1) 7-6 الإنقاذ الرقمي: digital Archeologe إستراتيجية الإنقاذ الرقمي تتضمن الطرق والإجراءات لإنقاذ المحتوي من وسيط معتمد أمن بيئة أجهزة وبرامج مدمرة ومتقادمة، وقد يكون هذا ناتج عن عدم استخدام إستراتيجيات حفظ من البداية.(2) 8- التخزين و الحفظ الرقـمـي:
تكمن أهمية التخزين والحفظ الرقمي في ضمان استخدام وإتاحة الوثائق المرقمة علي المدى الطويل وذلك إن معدلات تطورا لعتاد، البرمجيات، وأشكال ألملفات، تؤدي ألي احتمال عدم إمكانية قراءة المحتوي الرقمي، عكس حفظ الوثائق المطبوعة الذي يتعدي صيانة الكيان المادي للوعاء . -ومهما كانت الوسيلة المستعملة لحفظ الوثيقة الإلكترونية سواء كانت علي الحاسوب نفسه أو علي وسائط التخزين الأخرى، يجب أن تؤمن إمكانية قراءة الوثيقة المحفوظة، والرجوع إليها عند الحاجة لاستخراج نسخة منها قصد استعمالها في المعاملات الرسمية، والغير رسمية للأفراد، المؤسسات، الإدارات، وهذا الجانب هو عنصر مشترك بين حفظ الوثيقة العادية (الورقية)والوثائق الرقمية. ولعل أهم هدف للحفظ هو تأمين سلامة الوثيقة الإلكترونية من كل تحرف، أو تغير، أو إتلاف عفوي وقصدي ،خاصة وأن طبيعة الوثيقة الإلكترونية وخاصياتها تجعلها عرضة لمثل تلك المخاطر، ولو نتيجة لخطأ غير مقصود في استعمال أجهزة الإعلام الآلي، لذالك فوسيلة الحفظ يجب أن تؤمن بقاء الوثيقة علي شكليها النهائي،وتحميها من الأخطار.(3) حيث تتأثر بيئة تخزين الوسيط وتأثر هذه الظروف أيضا في حفظ الكيانات الرقمية والظروف المفضلة للتخزين عامة هي درجة حرارة مابين 10 و20 درجة مئوية ورطوبة مابين 20℅و50℅.(4)
(2) Catherine Dhérent . préservation des documents et technologies de l’image .conférence internationale de la table ronde sur les archives. (en ligne) . (26/04/2010). Disponible sur le : http://old.ICA.org/citra/citra.budapest.1999/dherent.html
(3) Rothenberg j. anexperiment in using emulation to preserve digital publication , the konink lijke bibliotheek , danhaog.(en ligne). (25/04/2010). http://www.kb.nl/coop/nedlib/resuls/emulation presarvation report.
(1) عمرة ،خالد.حفظ الوثيقة الإلكترونية.(على الخط) ،(28/ 04/2010) متاحة على: http://www.afkra.online .org/arabic/archives.html
عبد الجواد،سامح زينهم .المكتبات والأرشيفات الرقمية :التخطيط والبناء والإدارة. جامعة بنها:قسم المكتبات والمعلومات.ج.1،2007،ص.427. (2)
(3)زهير،حافظي.الأنظمة الآلية ودورها في تنمية الخدمات الأرشيفية : دراسة تطبيقية بأرشيف بلدية قسنطينة. أطروحة دكتوراه: قسم علم المكتبات: جامعة قسنطينة،2008.ص.333.
عبد الجواد،سامح زينهم . نفس المرجع.ص.436.(4)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق